“إنّ وحدة الكنيسة أقوى من النزاعات الداخليّة”: هذا ما أكّده بندكتس السادس عشر خلال مقابلة أُجريت معه ونُشِرَت في المجلّة الأسبوعيّة “كورييري ديلا سيرا” بتاريخ 28 حزيران 2018، وتكلّمت عنها وسائل إعلام الفاتيكان، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وأشار البابا المتقاعد إلى أنّ “وحدة الكنيسة دائماً بخطر، ومنذ قرون. لطالما كانت بخطر طوال تاريخها… حروب، صراعات داخليّة، تهديدات بالشِقاق… لكن في النهاية، لطالما ساد منطق وجوب بقاء الكنيسة موحّدة، ولطالما كانت وحدتها أقوى من النزاعات والحروب الداخليّة”.
وذكّر بندكتس السادس عشر في المقابلة أيضاً إلى أنّ “هناك بابا واحد، وهو فرنسيس”، فيما تحاول أصوات تعلو باستمرار أن تفصل بين البابا فرنسيس وسلفه، الذي يعيش متقاعداً في دير “أمّ الكنيسة” في حدائق الفاتيكان.