في تغريدة يوم السبت 6 تموز، ولمناسبة اليوم العالميّ للتعاونيات، شجّع البابا وقال: “نحن بحاجة إلى أشخاص ومؤسسات يدافعون عن كرامة العاملين وكرامة العمل وخير الأرض، بيتنا المشترك”.
إنها ليست المرّة الأولى التي يدافع فيها البابا عن هذا الموضوع بهذا الشكل. ففي 16 آذار الفائت، وبينما كان يستقبل أعضاء اتحاد التعاونيات الإيطالية، شدد على أنّ التعاون “ينجح في الجمع بين منطق الشركة والتضامن”.
وصرّح البابا أيضًا ذاكرًا أشكالاً أخرى من التضامن: “التعاون هو أسلوب عيش. من خلال التضامن، يمكننا أن نلتزم لنقدّم عملاً متوازنًا وعادلاً للجميع وأن نسمح للمزارعين الذين استضعفتهم سوق العمل أن ينتموا إلى جماعة تقوّيهم وتدعمهم، ونفسح المجال أيضًا أمام صياد منفرد بالانضمام إلى مجموعة من الزملاء…”
ثم أكّد: “إنّ معجزة التعاون هي استراتيجية مجموعة تفتح ممرًا في جدار الحشد اللامبالي الذي يستثني كلّ من هو ضعيف… إنّ التعاون المسيحي هو الطريق العادل. يمكن أن يبدو أبطأ من غيره، اقتصاديًا، إنما هو الأكثر فعاليّة وأمانًا”.