يوم الأحد 7 تموز 2019، وكعادته خلال الصيف، توجّه البابا فرنسيس إلى مقرّ اليسوعيّين العام في روما (تحديداً في بورغو سانتو سبيريتو) القريب من الفاتيكان، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
مع اقتراب عيد القدّيس إينياس دي لويولا (1491 – 1556)
في التفاصيل، نشر روبرتو بيليتشر اليسوعيّ الأميركيّ على موقع إنستاغرام هذا الخبر الذي أكّده البارحة الناطق باسم الكرسي الرسولي أليساندرو جيسوتي، في بيان صدر بأربع لغات.
وقد أعلن جيسوتي: “أؤكّد أنّ الأب الأقدس قام زار المقرّ العام للرهبنة اليسوعيّة حيث تناول الغداء مع الرئيس العام الأب أرتورو سوسا، وإخوته اليسوعيّين”.
وذكّر جيسوتي أنّ البابا اعتاد زيارة يسوعيّي روما قبل 31 تموز (العيد الليتورجي لشفيعهم)، وذلك منذ 2013.
ومع أنّه لم يعد “قانونيّاً” يسوعيّاً (بما أنّه كان أسقف بوينس أيريس والآن هو أسقف روما)، حافظ الأب الأقدس على صلة عاطفيّة قويّة مع اليسوعيّين، خاصّة وأنّه دخل إلى الرهبنة بتاريخ 11 آذار 1958. ومنذ انتخابه أسقفاً على روما، يتوجّه مرّة في السنة إلى مقرّ اليسوعيين، ويكرّس خلال جميع رحلاته إلى الخارج تقريباً وقتاً خاصّاً ليسوعيّي البلد الذي يزوره.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ القدّيس إينياس دي لويولا أُعلِن طوباويّاً سنة 1609 من قبل البابا بولس الخامس، وقدّيساً في 12 آذار 1622 من قبل البابا غريغوار الخامس عشر. كما وأعلنه البابا بيوس الثاني عشر سنة 1922 شفيع جميع الرياضات الروحيّة لأجل روحانيّته.