“إنهم يصرخون للرب، سائلين أن يتحرّروا من الشرور التي تصيبهم” لمناسبة الذكرى السادسة على زيارة البابا إلى لامبيدوزا (إيطاليا)، نشر الأب الأقدس تغريدتين على تويتر ملخّصًا رسالته أثناء القداس الإلهي الذي ترأّسه في وقت سابق في بازيليك الفاتيكان، يوم الاثنين 8 تموز 2019.
وكتب على حسابه الخاص: “أفكّر في هذه الذكرى السادسة على زيارتي إلى لامبيدوزا، بكلّ أولئك الذين يصرخون كلّ يوم للربّ، سائلين أن يحرّرهم من الشرور التي تصيبهم”.
وأضاف البابا تغريدة أخرى حول الحملة التي تحمل اسم “إنهم ليسوا مجرّد مهاجرين” والتي روّجت إليها الدائرة التي تعنى بخدمة التنمية البشرية الشاملة: “إنهم ليسوا مجرّد مهاجرين!” بمعنى أنّ المهاجرين هم قبل كلّ شيء بشر وبأنهم اليوم رمز كلّ المُستبعَدين في المجتمع”.
في الواقع، توجّه البابا إلى لامبيدوزا في 8 تموز 2013 ليستنكر “ثقافة اللامبالاة” أمام عشرات الملايين من الأشخاص الذين غرقوا في البحر محاولين المرور إلى أوروبا: صلّى في البحر وأطلق تيجانًا من الورود في “المقبرة” التي أصبحت البحر الأبيض المتوسط:” شعرت بأنه يجب أن آتي إلى هنا ما أن علمت بكلّ هذه المآسي، ومصير هؤلاء الموتى في البحر”. أنهى عظته يومذاك بهذه السؤال: “يا رب، لنسمع اليوم أيضًا أسئلتك: آدم، أين أنت؟ أين دم أخيك؟”