“يجب مساعدة الضعفاء… يمكننا أن نكون هؤلاء الملائكة الذين يصعدون وينزلون، آخذين بذراع الصغار والعرج والمرضى والمستبعَدين” هذا ما دعا إليه البابا فرنسيس محتفلاً بالقداس الإلهي يوم الاثنين 8 تموز 2019 على نيّة المهاجرين واللاجئين. وقع هذا الحدث لمناسبة الذكرى السادسة على زيارته إلى لامبيدوزا (8 تموز 2013).
وشدّد في عظته: “في أوقات المحنة، لتصبح صلاتنا أكثر نقاءً، عندما ندرك أنّ الضمانات التي يمنحنا إياها العالم لا تساوي شيئًا ولا يبقى لنا سوى الله… وحده الله ينقذ”.
وناشد البابا أثناء القداس الإلهي في البازيليك الفاتيكانية وحوله المهاجرين وكلّ مساعديهم، بسبب كلّ من يموتون في الصحاري وكلّ من يتعرّضون للتعذيب وسوء المعاملة والأذيّة في معسكرات الاعتقال”، وكلّ من سيتخبّطون في موج البحر الهائج، وكلّ من هم متروكون في المخيّمات إلى ما لا نهاية”.
وأسِف البابا: “تغصّ المناطق الوجودية في مدننا بالمنفيين والمهمّشين والمضطهَدين والمقموعين والمستَغلّين والفقراء”. إنهم بشر! والأمر لا يتعلّق بقضايا اجتماعية أو بقضيّة الهجرة! المهاجرون هم قبل أي شيء بشر، بمعنى أنهم رمز المستبعَدين في هذ المجتمع”.