عبّر الكرسي الرسولي عن قربه من عائلة فنسان لامبير بعد وفاته اليوم في 11 تموز عن عمر ناهز 42 عامًا، وقد تمّ إيقاف علاجه منذ 3 تموز وخاض أهله معركة قانونية بدأت منذ العام 2008 بحسب ما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي.
عاش فنسان لامبير بحالة الحد الأدنى من الوعي بعد أن تعرّض لحادث سير، ومنذ ذلك الحين والأضواء مسلّطة على قضيته. ففي نيسان 2013، قرر الفريق الطبي المسؤول عن علاجه إيقاف التغذية والماء عنه وهو قرار سرعان ما أبطلته المحكمة بما أنّه لم يتمّ استشارة أفراد أسرته. مرة أخرى، في آب 2018، قرر المستشفى الجامعي في ريمس إيقاف الطعام والماء عنه فقاتل والدا فنسان مانعين هذا القرار. ومن جديد، في نهاية شهر نيسان 2019، صادق مجلس الدولة على إيقاف تقديم العلاج لفنسان، وهو حكم ألغته محكمة الاستئناف إنما وافقت عليه محكمة النقض.
من جهته، كتب مدير دار الصحافة الفاتيكانية: “علمنا بألم شديد بخبر وفاة فنسان لامبير. نحن ندعو الربّ أن يستقبله في أخداره السماوية ونعبّر عن قربنا من أقربائه وكلّ من رافقوه حتى النهاية بمحبّة وتفانٍ”.
ثمّ ذكّر مدير دار الصحافة الفاتيكانية أليساندرو جيزوتي بالعبارات التي قالها بها البابا “بشأن هذه القضية المؤلمة”: “الله هو سيّد الحياة الأوحد من بدايتها حتى نهايتها الطبيعية ونحن من واجبنا أن نحميها على الدوام…”