“كان خادماً حقيقيّاً لله. وحتّى في اليوم الفاجع، وجده الموت في مقرّ رسالته”: هذا ما أعلنه الأخ شارل دومينيك كاغويي الناطق باسم إخوة القدّيس شارل لوانغا، بشأن الأب نوربير إمانويل موغارورا، الذي قُتِل بتاريخ 3 تموز، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، نقلاً عن وكالة فيدس.
في التفاصيل، انتُخِب الأب موغارورا في 27 كانون الثاني الماضي رئيساً عاماً للرهبنة المذكورة، وهي رهبنة تأسّست في أوغندا عام 1927.
وُلد الكاهن في 28 كانون الأوّل 1972 في إحدى قرى أبرشيّة كاباليه. سنة 1992، دخل الرهبنة، ولفظ نذوره في 6 كانون الثاني 1995.
أمّا مقتله فقد حصل على يد الطالب روبير أسيموي الذي اعتُقِل بعد الشكوى التي رفعها سائق شاحنة كان روبير قد استأجرها “لأجل رفع القمامة من منزله”. وقد توجّه السائق إلى الشرطة التي اكتشفت بدورها أنّ “القمامة” هي جثّة ملفوفة بغطاء مشمّع.
ونشير هنا إلى أنّ جسم الكاهن كان يحمل علامات خنق، مع العِلم أنّ الطالب قد يكون قتل الأب موغارورا لكي يسرق سيّارته!