كرّر البابا كم أنّ عمل الأطبّاء يقضي بخدمة الحياة وليس القضاء على المريض: “المجتمع يكون إنسانيًا عندما يخدم الحياة، كلّ حياة”.
في الواقع، نشر البابا فرنسيس تغريدة بتسع لغات في 10 تموز 2019، بينما اتُخذ القرار بوقف التغذية والماء لفنسان لامبير، المصاب بجروح دماغية وإعاقات بليغة، مما سيحتّم موته القريب.
غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر: “لنصلِّ على نيّة المرضى المتروكين والذين نسلّمهم للموت. يكون المجتمع إنسانيًا إن كان يحمي الحياة، كلّ حياة، من بدايتها حتى نهايتها الطبيعية، من دون انتقاء بين من يستحقّ العيش أم لا. عسى أن يحمي الأطبّاء الحياة من دون أن يقضوا عليها”.
وكان قد أطلق البابا هذا النداء في 20 أيار الفائت وقال: “لنصلِّ على نية من يعيشون حالة عجز شديد. لنحمِ الحياة على الدوام، فهي هبة من الله، من بدايتها حتى نهايتها الطبيعية”.
إنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها البابا فرنسيس بمداخلة حول قضيّة مثل هذه، ففي 18 نيسان 2018، ناشد بالطفل الإنكليزي الجنسية ألفي إيفانز، بعد تعليمه يوم الأربعاء، وقال: “أسلّط الضوء من جديد على فنسان لامبير والطفل الصغير ألفي إيفانز، وأودّ أن أؤكّد بقوّة أنّ سيّد الحياة الأوحد، منذ بدايتها حتى نهايتها الطبيعية، هو الله وحده! ومن واجبنا، أن نبذل كلّ ما بوسعنا حتى نحمي الحياة”.
ثم دعا المؤمنين إلى الصلاة معه: “لنفكّر بصمت ولنصلِ حتى يتمّ احترام حياة كلّ إنسان بالأخص حياة أخوينا. لنصلِّ بصمت”.