“ولد مسيحي مُستَعبَد يلقى حتفه في باكستان” هذا العنوان الذي تصدّر الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو في القسم الإيطالي اليوم 16 تموز 2019! وفسّرت الصحيفة الفاتيكانية: “رعب في باكستان، ولد مسيحي يبلغ عمره 11 عامًا تعرّض للضرب حتى الموت من قِبل صاحب العمل المسلم بسبب دين بلغت قيمته نحو يورو واحد”.
وحددت الصحيفة: “وقع الاغتيال في فيصل آباد، في ولاية بنجاب، وهي من بين المناطق التي تضمّ كثافة سكانية مسيحية كبيرة في البلاد. كان يدعى الولد بدال مسيح وكان يعمل بجمع القمامة في مكب نفايات إفران كالو. “يعمل” هو تعبير ملطّف لأنه في الواقع، كان مستعبدًا”.
ونقلت صحيفة لوسيرفاتوري رومانو عن آسيا نيوز: “كان يُدفَع ثمن بدال يوميًا بضع سنتات ما يوازي 100 روبية أي 0.05 يورو. وكان قد طلب الطفل من صاحب العمل قرضًا بقيمة 180 روبية، أي أكثر بقليل من يورو واحد ليغطّي بعض النفقات العائلية، وقد أعطاه الرجل المال ثم عاد ليستردّه على الفور”.
“في تلك الأثناء، ذهب بدال إلى المنزل وأقرض 150 روبية لأمّه وعاد إلى مكبّ النفايات ليسدّد الدين. وعندما تجرّأ الولد وقال لصاحب عمله أنه لم يعد يعمل لديه، استشاط غضبًا هذا الأخير وضرب الولد على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وهمّ بالفرار”. لا تعليق!!!