قد يتوجّه البابا فرنسيس إلى اليابان وتايلندا في تشرين الثاني 2019: هذا ما أشار إليه موقع Il Sismografo البارحة، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وإن تمّ ذكر مشروع الرحلة إلى اليابان مؤخّراً مراراً، فإنّ القسم التايلنديّ لم يكن معروفاً، وهي معلومة لم يؤكّدها الفاتيكان بعد.
إنّها رحلة البابا فرنسيس الثامنة إلى آسيا بعد الأرض المقدّسة، كوريا الجنوبيّة، سريلانكا والفليبين، أرمينيا، جورجيا وأذربيجان، بيرمانيا وبنغلادش، والإمارات العربيّة المتّحدة.
وسيكون البابا الأرجنتينيّ الحبر الأعظم الثاني الذي تطأ قدماه تلك الأراضي بعد يوحنا بولس الثاني الذي زار اليابان سنة 1981، وتايلندا سنة 1984.
في الأشهر الأخيرة، تكاثرت إشارات الصداقة بين الكرسيّ الرسولي والمعبد الملكيّ التايلنديّ في شيتوبون أو معبد بوذا في بانكوك، بحيث أنّ بعثة من الكرسي الرسوليّ كانت موجودة خلال الاحتفال الثلاثين بعد المئتين للمعبد، بتاريخ 9 تشرين الثاني 2018. وفي 16 أيار الماضي، استقبل الأب الأقدس بعثة تتألّف من حوالى 50 راهباً بوذيّاً.
أمّا في البلدَين المذكورَين فسيكون الحوار بين الأديان حاضراً، وقد يتوجّه الأب الأقدس، بناء على ما ورد في Japan Today، إلى هيروشيما وناغازاكي في 24 تشرين الثاني، ثمّ قد يلتقي رئيس الوزراء اليابانيّ والإمبراطور ناروهيتو، كما وقد يترأس قدّاساً في طوكيو بتاريخ 25 تشرين الثاني.
إلّا أنّ موقع Il Sismografo ذكّر أنّ بعض المراقبين أشاروا إلى احتمال انعقاد كونسيستوار لتعيين كرادلة جدد في هذه التواريخ، لأنّ العدد في مجلس الكرادلة سيصبح أقلّ من حدّ المئة وعشرين ناخباً الذي وضعه بولس السادس. إذاً، قد ينعقد الكونسيستوار أبكر من ذلك، أو في بداية سنة 2020.