كشعب نبوي غالباً ما تستوقفنا قصة رداء إيليا الذي حمله أليشع، بعد مضي إيليا إلى السماء.
كان رداء إيليا أكثر من مجرد وشاح يرتديه إنما كان بمثابة علامة دعوة الرب للقيام بمهمة النبوة. عندما ألقاه إيليا على أليشع، كان الرب – على يدي إيليا- يلبس أليشع رداء النبوة. (1 ملوك 19:19)
وما النبوة و من هو النبي؟؟
النبي الحق هو من يجيد قراءة واقع الزمن و متطلباته على ضوء كلمة الله، فيعلن إرادة الله ويستطيع أن يميّزما سيحصل إذا بقي العالم دون تفعيل هذه الكلمة!
كلنا – بمفاعيل العماد — مدعوين أن نكون أنبياء العصر.
واليوم نتطلع الى النبي إيليا الذي عاش حياته على الأرض بمثابة حج الى السماء حتى رفعته نار روح الرب بإباء…
اليوم، هلّم نلتقط وشاح النبوّة. هلّم نحمل معاني الحب الإلهي في عمق تواضع توبتنا وبقوة روح الرب العامل فينا هلّم نعلنه في يومياتنا!
اليوم، إذا كنا برداء إيليا متشحين، نصير لأجنحة الروح مكتسبين …
نرتفع ونرفع العالم الى سماءٍ نتوق إليها أجمعين!!!
ما النبوة ومن هو النبي؟
رداء إيليا النبي