انتهت فترة ولاية أليساندرو جيزوتي مدير دار الصحافة الفاتيكانية بالنيابة في 21 تموز وقد عيّنه البابا نائبًا لرئيس التحرير في دائرة التواصل التي تجمع كلّ وسائل الإعلام الفاتيكانية.
وفي بيان له صدر في 18 تموز، حيّى أليساندرو جيزوتي تعيين ماتيو بروني على رأس دار الصحافة الفاتيكانية وعبّر له عن “جهوزيّته للتعاون”.
شكر المدير السابق جيزوتي البابا لأنه منحه فرصة أن يكون متحدّثًا رسميًا في فترة بابويّته وقال: “أنا ممتنّ جدًا له لأنه لطالما دعمني وكان بمثابة أب لي”. وكان قد عيّنه البابا بعد استقالة غريغ بورغ في 31 كانون الأول 2018.
هذا ولم ينسَ جيزوتي أن يشكر عميد دائرة التواصل باولو روفيني وكلّ قادة أمانة سرّ الدولة على احترامهم خياره “بتولّي هذه المهمّة البالغة الأهمية لفترة محدودة من الوقت”. وفسّر بأنّ هذه المهلة قد جعلته يضفي نفحة جديدة على مكتب الصحافة الفاتيكانية.
وتابع أليساندرو جيزوتي: “أنا قبلتُ بهذه المهمّة بروح من الخدمة، مدركًا أنها فترة استثنائية لم تعرفها من قبل دار الصحافة الفاتيكانية بسبب الاستقالة التي أتت بشكل غير متوقع من غريغ بورغ ونائبته بالوما أوفيخيرو…. إنّ العلاقة التي تربطني مع زملائي الصحافيين كانت بالنسبة إليّ إيجابيّة ولطالما تميّزت بالاحترام المتبادَل حتى في أوقات المواجهات التي كان لا بدّ منها أحيانًا”.