Cristiane Murray © Vatican News

مكتب دار الصحافة: البرازيليّة كريستيان موراي نائباً للمدير

تعمل منذ 1995 في راديو فاتيكان

Share this Entry

عيّن البابا فرنسيس البرازيليّة كريستيان موراي (57 عاماً) نائباً لمدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسوليّ، وذلك في 25 تموز 2019، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

تُجيد كريستيان تكلّم اللغات الإيطاليّة والبرتغاليّة والإسبانيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة، وهي تعمل في راديو فاتيكان منذ سنة 1995.

وبعد أسبوع على تعيين ماتيو بروني على رأس مكتب دار الصحافة، اكتمل فريق العمل، كما أشار إليه باولو روفيني عميد دائرة التواصل في بيان أصدره، شارِحاً أنّ اختيار “امرأة صاحبة جذور برازيليّة ونظرة منفتحة على العالم” يشهد على الإرادة ببناء فريق عمل يُجيد تكلّم لغة مَن يستمعون إلينا”.

ومُحيّياً “احتراف وإنسانيّة” نائب المدير الجديدة، قال روفيني إنّه متأكّد من أنّها ستُساهم بشكل أساسيّ في المشروع المشترك عبر ذكائها وحساسيّتها.

من ناحيتها، عبّرت موراي عن “تأثّرها وحماستها”، شاكِرة البابا على اختياره امرأة، وهو خيار ينمّ أيضاً عن الامتنان للعمل اليوميّ الذي تقوم به وسائل إعلام الفاتيكان بهدف “حمل الإنجيل للعالم”.

وُلدت موراي سنة 1962 في ريو دي جانيرو في البرازيل، ودخلت إلى راديو فاتيكان بعد إنهائها دراساتها في إدارة الأعمال والتسويق. وقد غطّت نشاط الكنيسة في العالم، بالإضافة إلى تغطيتها على الهواء للنشاطات خلال الاحتفالات الحبريّة، كما وشاركت في العديد من الرحلات البابويّة الدوليّة.

منذ 2018، تعاونت موراي مع الأمانة العامّة لسينودس الأساقفة في تحضير الجمعيّة الخاصّة للسينودس حول الأمازون.

Cristiane Murray © Vatican News

Cristiane Murray © Vatican News

أمّا ماتيو بروني فقد أعلن أنّه “متأكّد من أنّ احترافها وخبرتها التي نمّتها طوال سنوات عملها لدى الكنيسة والكرسي الرسولي سيكونان ثمينَين للغاية خلال مهمّتها الجديدة”، فيما كرّم أندريا تورنييلي (رئيس التحرير في دائرة التواصل) عمل موراي ضمن قسم أخبار فاتيكان نيوز وأمانة سرّ سينودس الأساقفة، بالإضافة إلى كفاءاتها “التي ستكون ثمينة في مهمّتها الجديدة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير