“في مستشفى بامبينو جيزو (الطفل يسوع) الرومانيّ، على الأولاد والشباب وعائلاتهم أن يبقوا في قلب كلّ نشاط وكلّ عمليّة وكلّ مبادرة”: هذا ما أكّده الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، بحسب ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، ألقى “الرقم 2” في الفاتيكان مداخلة لدى تقديم لائحة نشاطات عام 2018 والتي حصلت في مستشفى الأطفال التابع للكرسي الرسوليّ، مع العِلم أنّ رئيسة المستشفى مارييلا إينوك افتتحت اللقاء، فيما قدّم أشخاص آخرون مداخلات حول الاستشفاء والعيادات الخارجيّة وزراعة الأعضاء.
في هذا السياق، أعلن أمين السرّ أنّ “النتائج التي يتمّ الحصول عليها هي أمام أعين الجميع”، حاثّاً سامعيه على عدم التوقّف عن العمل وقائلاً: “من المهمّ ألّا يضعف البحث عن التميّز. علينا ألّا ننسى أنّ قيمة النجاح تُقاس بالقدرة على تحسين نوعيّة العناية والمساعدة”.
بعد ذلك، دعا بارولين إلى تخطّي “خطر الانقسام” وحثّ كلّ فرد على “لعب دوره بضمير حيّ وتواضع”. كما وتطرّق إلى قضيّة الفرنسيّ فنسان لامبير، مُشجّعاً الاستثمارات في مجال زراعة الأعضاء: “أفكّر في الالتزام القاضي بإنجاز معهد لزراعة الأعضاء أو التخطيط لإنشاء “بيت” لطبّ الأطفال، خاصّة بعد موت فنسان لامبير الذي أيقظ فينا ذكرى الطفلين ألفي إفانز وتشارلي غارد”.
كما وأشار الكاردينال إلى أنّ “الشفاء لا يعني فقط التطبيب والعناية، بل المرافقة والمحافظة على الحياة”.