صلّى البابا فرنسيس على نيّة أن “يفتح المسيح قلوبنا على حاجات الفقراء” وقد ذكّر أيضًا بأنه من الأصعب أن “نتصالح” من أن “نتّفق”. تلك هي الرسائل التي نشرها البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر في هذين اليومين الأخيرين، في 21 و22 آب 2019.
الخميس 22 آب 2019
“ليفتح الربّ قلبنا على حاجات الفقراء والضعفاء وكلّ من يقرعون بابنا حتى نعترف بهم كأفراد”.
يوم الأربعاء 21 آب 2019
“نحن بحاجة إلى القوّة لكي نصلح من أن نبني، أن نبدأ من جديد من أن نبدأ، أن نتصالح من أن نتّفق. هذه هي القوّة التي يمدّنا بها الله”.
إنّ آلام الفقراء والمستَبعَدين هي في قلب العديد من الرسائل والمبادرات التي أخذها البابا فرنسيس منذ بداية حبريّته.
وكتب البابا في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الثالث للفقراء (الذي تمّ الإعلان عنها في 13 حزيران الفائت): “إنّ وضع التهميش الذي وصل إليه الملايين من الناس لا يمكن أن يدوم طويلاً. إنّ صراخهم يتزايد ويعانق الأرض كلّها”.
وتابع البابا فرنسيس: “يسوع، الذي افتتح ملكوته واضعًا الفقراء في الوسط، يريد أن يقول لنا تحديدًا هذا: لقد افتتحها إنما هو يسلّمنا الملكوت، نحن تلاميذه، وقد منحنا مهمّة حسن قيادته، محمّلاَ إيانا مسؤولية مدّ الفقراء بالرجاء. من الضروري، بالأخص في زمن مثل زمننا، أن نعطي الأمل من جديد ونعيد الثقة”.