طلب البابا فرنسيس الصلاة على نيّة رحلته الرسولية إلى موزمبيق ومدغشقر وجزيرة موريشيوس (من 4 حتى 10 أيلول) بُعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد في الأول من شهر أيلول 2019 بحسب ما ذكرت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وقال: يوم الأربعاء المقبل، إن شاء الله، سأبدأ رحلتي الرسولية إلى أفريقيا بهدف زيارة شعوب موزمبيق ومدغشقر وموريشيوس. أسألكم أن ترافقوني بالصلاة حتى تحمل زيارتي الرعوية الثمار المرجوّة”.
قدّم مدير دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني الرحلة الرسولية الحادية والثلاثين ضمن إطار مؤتمر صحافي، في 2 أيلول. وأشار إلى المواضيع الأساسية التي ستتمحور حولها زيارة البابا وهي السلام واللقاء مع الجماعات المسيحية والمصالحة والخلق.
ثمّ فسّر ماتيو بروني: “سيجد البابا فرنسيس بلدانًا تغيّرت كثيرًا. وهو يستعدّ بفرح للتبشير بالإنجيل في جزء من العالم الغنيّ بالتنوّع والإنسانية”.
ركّز البابا على موزمبيق عندما بدأ يعدّد مراحل الرحلة الرسولية، وهو بلد مسالم بفضل وساطة جماعة سانت إيجيديو وبالأخص الكاردينال ماتيو ماريا زوبي. سيقابل البابا مؤسس سانت إيجيديو، أندريا ريكاردي، في مستشفى زيمبيرتو، في مابوتو (عاصمة موزمبيق) حيث سيتمّ تطبيق بروتوكولات مشروع دريم (حلم) للمرضى المصابين بالسيدا. “بفضل دريم، وُلد حوالى 130 ألف ولد في كلّ أفريقيا”.
وفسّر المدير أنّ البرنامج لا يشمل زيارة إلى بيرا (مدينة تقع على بُعد 720 كم من شمال شرق مابوتو) لأنّ فيها الكثير من إعادة الإعمار بعد أن مرّ إعصار إيداي في آذار الفائت. إنما سيوجّه البابا كلمة إلى مؤمني بيرا.
أما من بين الأشخاص الذين سيقابلهم البابا، ذكر المدير الناجين من وباء الحصبة الذي سبّب بموت 1200 شخص في مدغشقر من نيسان 2018 حتى نيسان 2019. كما سيقابل عائلة من ثلاثة أشخاص بعد اجتماعه بالكرمليين في دير أنتاناناريفو، لمناسبة تبريك مذبح كاتدرائية موروندافا.