Messe pour les cardinaux et évêques défunts, capture @Vatican Media

البابا: اللقاح ضدّ الموت

جملة متفجّرة

Share this Entry

علّق البابا فرنسيس على “جملة متفجّرة” قالها يسوع، وأشار إلى كيفيّة “تلقّي اللقاح ضدّ الموت”، وذلك خلال عظته التي تلاها أمس ضمن قدّاس احتفل به على نيّة راحة أنفس 160 كاردينالاً وأسقفاً توفّوا خلال السنة المنصرمة.

وقد علّق الحبر الأعظم على دعوة المسيح “لتلقّي اللقاح” قائلاً: “فلنذهب إلى يسوع الحيّ، لنتلقّى اللقاح ضدّ الموت، وضدّ الخوف من انتهاء كلّ شيء”، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان ن القسم الفرنسي في زينيت.

ثمّ اقترح الحبر الأعظم 3 نقاط لفحص الضمير، أي ما يشبه 3 تذكيرات للّقاح: “هل أخرج من ذاتي للذهاب يوميّاً نحو الرب؟ هل أشفق على الأكثر حاجة وهل لديّ مشاعر تجاههم؟ هل أتّخذ قرارات مهمّة تحت نظر الرب؟”

كما وأشار الحبر الأعظم إلى أنّ الحياة كلّها هي حركة خروج، مُحدِّداً أنّ الخروج الأصعب هو الخروج من الذات: “إنّ جملة يسوع جملة متفجّرة: مَن يأتي إليّ لا أطرحه خارجاً. وكأنّه يقول إنّ الطرح خارجاً مُخصَّص للمسيحيّ الذي لا يلجأ إليه. وبالنسبة إلى مَن يؤمن، ما مِن وسيلة أخرى: لا يمكننا أن نكون ننتمي إلى يسوع وأن ننغلق على أنفسنا. إنّ مَن ينتمي ليسوع يخرج دائماً نحوه”.

ومن الناحية الحسية، اقترح البابا فرنسيس طرح أسئلة على الذات بشأن اليوم الذي مضى: “اليوم في الملفّات التي عملت عليها، هل اقتربت من الرب؟ هل تحاورت معه؟ وفي الأشخاص الذين التقيتهم، هل أرشدتهم إلى يسوع في الصلاة؟ أو أنّني فعلت كلّ شيء فيما بقيتُ في أفكاري وفرحت بما جرى بشكل جيّد، وحزنت حيال ما ساء؟ وأخيراً، هل أعيش خارِجاً دائماً نحو الرب، أو نحو ذاتي؟ ما هو اتّجاه طريقي؟ هل أبحث عن الحفاظ على ماء الوجه والمحافظة على مكاني ومساحتي، أو أنّني أذهب نحو الرب؟”

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير