لمناسبة عيد الميلاد هذه السنة، ستكون “سكوريلي” في وادي فالسوغانا جنوب شرق ترنتينو (التي تقع في شمال إيطاليا) مصدر المغارة. أمّا مصدر الشجرة فهو “أسياغو” من مقاطعة فينيسيا، ضمن مبادرة لتذكّر العاصفة التي اجتاحت تلك المناطق في تشرين الأول من سنة 2018، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وفيما يختصّ بالتدشين، فقد أشارت “لوسيرفاتوري رومانو” إلى أنّه سيحصل بتاريخ 5 كانون الأول 2019 في الرابعة والنصف من بعد الظهر، مع إضاءة للشجرة، بحضور الكاردينال جيوسيبي برتيلو رئيس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، مع العِلم أنّ البابا سيستقبل أفراد بعثات المنطقتَين المذكورتَين في الفترة الصباحيّة من اليوم نفسه.
في تفاصيل المغارة، ستضمّ هذه السنة بُنيتَين من الخشب، تحتضنان حوالى 20 شخصيّة بحجم إنسانيّ (مع ارتفاع يبلغ 1.25 متراً) مع أزياء تقليديّة، ومن الخشب المتعدّد الألوان. أمّا الخلفيّة فستكون مكوّنة من جذوع أشجار مصدرها المناطق التي طالتها العاصفة.
أمّا الشجرة فهي راتينجية من 26 متراً، وهي تقدمة من تعاونيات ضمن المقاطعة المذكورة، فيما ستتمّ زراعة حوالى 40 شجرة أخرى مكانها لإصلاح الأضرار التي ألحقتها العاصفة.
في السياق عينه، ستبقى الشجرة مُضاءة حتّى بعد ظهر 12 كانون الثاني 2020، أي بعد الاحتفال بتذكار اعتماد يسوع الذي يختتم زمن الميلاد. وتقليديّاً، يتوجّه الأب الأقدس إلى موقع الشجرة والمغارة في 31 كانون الأول بعد صلاة المساء، كشُكر على السنة المدنيّة المنصرمة.