تقديم نهج لحوالي أربعين حركة وجماعة ومؤسسة كاثوليكية في فرنسا: “مواعيد الكنيسة”.
“مواعيد الكنيسة” هي نهج تلتزمه مجموعة من أربعين مسؤولاً من حركات الكنيسة والجماعات والجمعيات، من أجل تلبية نداء البابا فرنسيس، ردًا على رسالته إلى شعب الله الموجّهة في آب 2018.
هذه الرسالة التي تربط بين الاعتداء الجنسي وإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام الضمير تُفهم هذه الحركات والجمعيات الكاثوليكية أنه بات ضروريًا الردّ على هذا النداء. إنما أيضًا أن يستجمعوا قواهم وتنوّعهم لحمل معًا هذا التحوّل الكنسي الذي يدعو إليه البابا.
لقد بدأوا بعمليّة التفكير راغبين أن تساعد الخبرات التي عاشوها في حركاتهم إلى مراجعة أنماط الحكم في الكنيسة. وتمنى عليهم أن يتحلّوا بالرغبة لخدمة الكنيسة، والتعاون بشكل كامل مع الأساقفة والكهنة.
اليوم، تبدأ كلّ الحركات والجمعيات الكاثوليكية الملتزمة بنهج يستهلّ مواضيع مختلفة: الكرامة المتساوية لدى كلّ المعمَّدين والسينودسية ودور النساء ورعاية المستضعفين وتنشئة رجال الدين ومكافحة الاستغلال الجنسي.
أخذ نهجهم اسم “مواعيد الكنيسة” وتعني كلمة “مواعيد” حمل همّ مستقبل الكنيسة ورغبتهم في تخيّل كنيسة يجدون فيها مكانهم، بدءًا من أكثر الناس استضعافًا.
تمنّوا أن يستطيع هذا النهج المساهمة في عمليّة سينودسية تشمل أكبر عدد ممكن من الناس العاديين واللاهوتيين والأساقفة والكهنة من أجل أن تبقى البشارة بالإنجيل بشرى يصدّقها الجميع.