عُقدت الجلسة العامة تحت شعار السينودسية، كلّ أسقف يرافقه مدعوان اثنان من أبرشيته وهي المرّة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر.
في خطابه الختامي، عاد المونسنيور إيريك مولانز بوفرو، رئيس مجلس أساقفة فرنسا، إلى المواضيع الرئيسية التي تناولتها الجمعيّة: الفرصة الإيكولوجية، وقضية الاعتداء الجنسي الحاصل داخل الكنيسة.
الأخوّة، في قلب الإيكولوجيا واحترام الحياة البشرية
بهدف إحراز تقدّم في مجال البيئة، اقترح رئيس مجلس أساقفة فرنسا اتباع ثلاثة مسارات: الاعتراف بالخطيئة الإيكولوجية؛ “الاختيار أو التخلّي بمحبّة من أجل القريب، حتى لو كان بعيدًا جغرافيًا. وفي الختام، عدم اختيار اقتصاد لكمية المنتجات بل جودة الروابط.
درب الحقيقة والمصالحة
في ما خص الاستغلال الجنسي، عاد رئيس أساقفة ريمس وذكّر “بعدوى تسبّبت بإصابة جسد الكنيسة سرًا”. لقد اعترف بألم الضحايا أمام الاعتداءات المقترفة بحقّهم والتزام الصمت أمام ذلك، والعمى الذي كان مقصودًا أحيانًا. وشدّد على أنّنا “قد فهمنا أنّ الضحايا لا يطلبون الشفقة ولا التعويض عن معاناتهم بل يريدون الحقيقة”.