“فتح الأبواب للمسيح وللإخوة” هي الدعوة التي وجّهها البابا فرنسيس للعائلات المسيحيّة اليوم ضمن تحيّاته التي ألقاها على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة خلال المقابلة العامّة مع المؤمنين.
وأضاف البابا، بناء على ما نقلته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت: “فلنطلب من الرب أن ينشر روحه على الثنائيّين والعائلات المسيحيّة كي يفتح الجميع أبوابهم للمسيح وللإخوة، ليُظهروا شهادة أصليّة لحياة يطبعها الإيمان والرجاء والمحبّة”.
أمّا فيما يختصّ بالحجّاج الناطقين بالعربيّة “لاسيّما مَن أتوا من الشرق الأوسط”، فقد أكّد لهم البابا أنّ “العائلة التي يملؤها الحبّ قادرة على أن تدفىء قلب مدينة بأكملها”.
وأضاف مُعلِّقاً على تعليمه الذي سبق وتكلّم فيه عن ضيافة بريسكلا وأكيلا لبولس الرسول: “أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، يبدأ المسيح طريقه بين البشر، انطلاقاً من العائلة، ليُقنعهم بأنّ الله لم ينسَهم، بما أنّ الحبّ في العائلة يدفىء المدينة كلّها”.
ومع إلقاء التحيّة على الحجّاج الآتين من بولندا، أشار البابا إلى أنّ المتزوّجين “الذين يحبّون الحياة ويولّدونها هم منحوتة حيّة قادرة على إظهار الإله الخالق والمخلّص، وأنّ حبّهم يصبح رمزاً لواقع الله الحميميّ”.
ثمّ تمنّى لهم الحبر الأعظم أن تكون منازلهم “أمكنة يطبعها الحبّ، وأمكنة يُسمَع فيها صوت الله وصوت البشر”.
وختم قائلاً: “فلتكن منازلكم أيضاً كنائس مصغّرة مليئة بروح الإيمان والرجاء والانفتاح على الحياة الجديدة”.