“يبدو بريسكلا وأكيلا كنموذج للحياة الزوجيّة”: هذا ما أشار إليه البابا فرنسيس اليوم خلال المقابلة العامّة مع المؤمنين، لدى تأمّله في حياة هذا الثنائيّ الوارد ذكره في سفر أعمال الرسل، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، وطوال تعليمه، أصرّ الأب الأقدس اليوم على “مسؤوليّة العلمانيّين في نقل الإنجيل”، وذلك ضمن شرحه لرحلة القدّيس بولس إلى كورنثوس التي هي مدينة تجاريّة ومتحرّرة، حيث التقى الرسول بثنائيّ يهوديّ أتى من روما.
“ومع ترحيب الثنائي بريسكلا وأكيلا ببولس وفتحهما الباب لاستقبال إنجيل المسيح الذي كان الأخير يُبشّر به، أصبح منزلهما مقرّ لقاء الجماعة، ومقرّ الإصغاء إلى كلمة الله والاحتفال بالإفخارستيا”.
وأضاف الأب الأقدس: “مِن بين المعاونين العديدين الذين حظي بهم القدّيس بولس، بدا أكيلا وبريسكلا نموذجاً عن الحياة الزوجيّة، خاصّة وأنّهما التزما في خدمة الجماعة المسيحيّة كلّها. وهما يذكّراننا بأنّ المسيحيّة، وبفضل الإيمان والتزام العلمانيّين في الأنجلة، وصلت إلينا. وكي يتجذّر الإيمان في شعب ما، إنّ الأرضيّة التي يُقدّمها التزام الأزواج والعائلات المسيحيّة ضروريّ”.