شجّع البابا فرنسيس السلطات المدنية والدينية في بوركينا فاسو إلى “مضاعفة الجهود” من أجل إحلال السلام أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 13 تشرين الثاني 2019.
في الواقع، وجّه “فكرًا خاصًا” إلى البلاد، التي عانت لفترة معيّنة من أعمال العنف، حيث كلّف الهجوم حياة حوالى مئة شخص”. تمّ الهجوم الجهادي في 6 تشرين الثاني ضد قافلة لشركة تعدين في شرق بوركينا فاسو.
وقال البابا، مطلقًا دعوة إلى “حماية من هم الأكثر ضعفًا”: “أنا أوكل للربّ كلّ الضحايا والمجروحين والمشرّدين وكلّ من يعانون من المآسي” داعيًا إلى حماية أكثر الفئات ضعفًا”.
وتابع: “أنا أشجّع السلطات المدنيّة والدينيّة وكلّ من لديهم حسن النيّة، إلى مضاعفة الجهود، بوحي من وثيقة أبو ظبي حول الأخوّة الإنسانيّة، من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والوفاق”.