Visite de Justin Welby, 13 novembre 2019 @ Vatican Media

البابا ورئيس أساقفة كانتربري يجدّدان نيّتهما بزيارة جنوب السودان

بناء على التطوّرات في الأشهر المقبلة

Share this Entry

استقبل البابا فرنسيس البارحة في 13 تشرين الثاني 2019 في الفاتيكان جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت. وقد جدّد الرجلان التأكيد على نيّتهما بالتوجّه معاً إلى جنوب السودان، إن كانت التطوّرات في الأشهر الثلاثة المقبلة تسمح بذلك.

نُشير هنا إلى أنّ المطران إيان إرنست مدير المركز الأنجليكاني في روما وممثّل الجماعة لدى الكرسي الرسولي كان يُرافق كبير الجماعة الأنجليكانية.

أمّا خلال التبادل الذي جرى في اللقاء، كما نشره بيان صدر عن الكرسي الرسولي مع نهاية النهار، فقد تمّت مناقشة مسألة المسيحيّين في العالم، بالإضافة إلى أوضاع الأزمات الدوليّة، لاسيّما “الواقع المؤلم الذي يعيشه جنوب السودان”.

ومع نهاية اللقاء، كما يمكن أن نقرأ في البيان، اتّفق البابا ورئيس الأساقفة على أن يزورا معاً جنوب السودان، إن سمح الوضع السياسيّ في البلد بتشكيل حكومة انتقاليّة للوحدة الوطنيّة خلال المئة يوم المقبل، مع دخول الاتّفاقيّة التي وُقِّعَت في أوغندا في الأيّام الأخيرة حيّز التنفيذ.

من الجدير بالذكر هنا أنّ البابا والمسؤول الأنجليكانيّ كانا يتشاطران مشروعاً لزيارة البلاد، إلّا أنّهما تراجعا عنه عام 2017 بسبب الصراع.

ودائماً بناء على مبادرة أطلقها البابا فرنسيس وجاستن ويلبي، أجرى قادة جنوب السودان السياسيّين والروحيّين رياضة روحيّة في الفاتيكان في 10 و11 نيسان الماضي، ضمن حدث مسكونيّ ودبلوماسيّ ختمه البابا بجثوّه أمامهم وتقبيله أرجلهم، متوسِّلاً إيّاهم “بالبقاء في السلام”.

والحبر الأعظم، الذي استقبل الرئيس سالفا كير في 16 آذار الماضي، كان قد أطلق العديد من النداءات لأجل البلد “الشهيد”، كي يتمّ حلّ “الصراع الأخويّ والأزمة الغذائيّة الحادّة”. كما وعبّر مرّات عديدة عن رغبته في زيارة جنوب السودان، لاسيّما خلال لقائه قادة البلاد المسيحيّين في 27 تشرين الأول 2016 في الفاتيكان وقوله لهم: “أنا معكم، أعاني معكم وأعيش معكم. وأودّ زيارة جنوب السودان”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير