“من خلال تعاونكم في مجال راعوية الشبيبة، تقدّمون للكنيسة خدمة لا يمكن الاستهانة بها”: إنها الرسالة التي وجّهها البابا فرنسيس إلى الأب اليسوعي ألفريدو فيسكارا موري، النائب الرسولي لِجاين ورئيس اللجنة الأسقفية للعلمانيين والشبيبة، في 14 تشرين الثاني 2019، لمناسبة انعقاد اللقاء اللاتيني الأمريكي العشرين لراعوية الشبيبة، من 18 تشرين الثاني حتى 23 منه في ليما، بيرو.
شجّع البابا مسؤولي راعويّة الشبيبة على مرافقة هؤلاء “باحترام ولطف على درب نموّهم الشخصي، حتى يتعزّزوا بالإيمان ويحملوا ثمار الحبّ والأمل بنعمة الربّ”. وقال: “في أمريكا، قارّة الأمل، كما في العالم أسره، الشباب هم حاضر الله، لأنّ ابنه يسوع الذي أظهر حنانه، يسير معهم ويرافقهم ومن خلال يسوع يخاطبنا الله بلغة حبّه “الذي يركّز أكثر على التقدّم من السقوط، على المصالحة أكثر من الرفض، على إعطاء فرص جديدة أكثر من الحكم، على المستقبل أكثر من الماضي”.
أمّا للشبيبة، فحثّهم على تعميق “معرفتهم بشخص يسوع” والتقرّب من قلبه، ليصبحوا “تلاميذ مبشّرين وشاهدي حنانه”، ويتقرّب كذلك شباب آخرون منه، ويختبرون فرح صداقته ويعيشون الأخوّة والتضامن المسيحيين”.