Rencontre avec les autorités du Japon © Vatican Media

اليابان: على كرامة الإنسان أن تكون في قلب أيّ نشاط

لقاء مع سلطات اليابان والسلك الدبلوماسي

Share this Entry

“على كرامة الإنسان أن تكون في قلب أيّ نشاط اجتماعي واقتصادي وسياسي”: هذا ما قاله البابا فرنسيس أمام السلطات والسلك الدبلوماسي في اليابان البارحة في 25 تشرين الثاني 2019، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.

في التفاصيل، وضمن يومه الثالث الذي أمضاه في اليابان، توجّه الحبر الأعظم مع نهاية النهار إلى كانتاي أو المقرّ الحكوميّ في طوكيو حيث ألقى كلمة، واستمع إلى كلمة رئيس الوزراء.

وقد أكّد الأب الأقدس أنّ “حضارة كلّ أمّة أو شعب لا تُقاس بقدرتها الاقتصادية، بل بالتنبّه الذي توليه لِمَن هم في العوز”، مُذكِّراً بكرامة الحياة التي يجب ألّا تُغتَصب.

كما وطلب الأب الأقدس من القادة مواجهة “الهوّة التي لا تنفكّ تكبر بين الأثرياء والفقراء”، قائلاً: “يجب تعزيز التضامن بين الأجيال وعند جميع مستويات الحياة الجماعيّة. يجب الاهتمام بمَن هم منسيّين ومُستبعَدين”، في إشارة إلى الشباب وكبار السنّ أو مَن يعيشون لوحدهم.

ثمّ دعا البابا في كلمته أيضاً إلى “تعزيز جميع التدابير الضروريّة لمنع تكرار الدمار “مطلَقاً في تاريخ البشرية”، ذاك الدمار الذي سبّبته القنبلة النوويّة في هيروشيما وناغازاكي (غداة زيارته المدينتَين). وأوصى البابا بالحوار “وهو السلاح الوحيد الذي يليق بالإنسان، والقادر أن يضمن السلام المُستدام”، مؤكِّداً أنّ “ركيزة السلام هي التجانس والعدالة والتضامن والمصالحة”.

وأخيراً، مُتطرِّقاً إلى الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة وتلك التي تخصّ المعوّقين، والتي ستحصل سنة 2020، تمنّى الحبر الأعظم أن تُعطي “دفعاً لتطوّر روح التضامن التي تتعدّى الحدود الوطنيّة والإقليميّة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير