“أرغب في أن أزور بكين. أحبّ الصين”. هذا ما صرّح به البابا فرنسيس في خلال الحوار التقليدي الذي قام به مع الصحافيين على متن الطائرة العائدة به من طوكيو إلى روما، يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني بحسب ما أفادت به الوكالة الفاتيكانية فيدس.
سُئل بشكل خاص عن التوتّرات الاجتماعية والمواجهات بين المتظاهرين وقوات النظام في خلال الأشهر الأخيرة في هونغ كونغ، وفتح الأفق مذكّرًا بتزايد الصراعات في مختلف أجزاء العالم، ذاكرًا حالات تشيلي وفرنسا ونيكاراغوا وغيرها من البلدان اللاتينية الأمريكية مثل البرازيل وبعض البلدان الأوروبيّة”.
ودعا البابا إلى الحوار والسلام أمام أوضاع مثل هذه. وقال: “توجد العديد من الحالات مترافقة مع مشاكل لا يمكنني تقييمها. أنا أحترم السلام وأسأل أن يحلّ في هذه البلدان. ففي إسبانيا مثلاً يوجد مشاكل من هذا القبيل لذا يجب تهدئة الأوضاع والدعوة إلى الحوار والسلام”.