“تعليم إنساني حول القسوة” استنكر البابا فرنسيس استخدام الأسلحة النووية أمام الصحافة الدولية أثناء رحلته العائدة من طوكيو إلى روما في 26 تشرين الثاني 2019، مع نهاية رحلته الدولية الثانية والثلاثين إلى تايلاند واليابان. تمنّى أن يدوَّن ذلك في التعليم المسيحي باعتباره غير أخلاقي.
وقال البابا: “أنا أعود إلى استحواذ الصناعة النووية. يمكن أن يحصل حادث ما على الدوام، مثل الكارثة الثلاثية (الزلزال والتسونامي وفوكوشيما في العام 2011) التي عايشتموها. لنترك الأسلحة، لأنها الدمار. إنّ استخدام الطاقة النووية هو “محدود لأننا لم نحظَ بعد بالأمن التامّ. يمكنكم أن تقولوا لي إنه حتى الكهرباء، يمكنكم أن تتسبّبوا بكارثة بسبب عدم الأمان، إنما ستكون كارثة صغيرة. أما الكارثة في مركز نووي فسيكون كارثة كبيرة والأمن لم يستتب بعد. إنه رأي خاص، لا أستخدم الطاقة النووية طالما لا يوجد أمن تامّ من استخدامها. البعض يقول بإنّ الخطر يحدق بحماية الخليقة وبأنّ على الطاقة النووية يجب أن تتوقّف. أنا، أتوقّف على الأمن. ما من شيء يضمن أن تحصل كارثة أخرى.
حماية الأرض
أضاف البابا في ما خصّ حماية الخليقة: “علينا أن نقوم ببحث عن الأمن، لتجنّب الكوارث من جهة ولتقييم عواقبها على البيئة. أما في ما خصّ البيئة، فأنا أظنّ أننا تخطّينا الحدود، بالزراعة والأسمدة وبأسلوب تربية الدواجن مع الأطباء الذين يقولون للأمهات بعدم تغذية أولادهنّ بهذا النوع من الدجاج لأنّه محقون بالهرمونات وهو مضرّ للصحة. يوجد الكثير من الأمراض النادرة اليوم بسبب الاستخدام السيء للبيئة. حماية البيئة هي أمر يحدث إمّا اليوم أو أبدًا. إنما لنعد إلى الطاقة النووية: بنيان وأمن وحماية الخليقة.