أودى البابا بمساعدة ملحّة من 100 ألف يورو بعد الزلزال الذي أودى بحياة 40 شخصًا على الأقلّ وجرح 600 آخرين على الشاطئ الشمالي لألبانيا، في ليل 25 و26 تشرين الثاني 2019.
لا يزال العديد من الأشخاص تحت الردم في منطقة دورازو. وقد نجم عن الزلزال أضرار جسيمة بحسب ما أفاد بيان صادر عن الكرسي الرسولي في 28 تشرين الثاني: أبنية سقطت وتشرّد مئات الناس.
أرسل البابا من خلال الدائرة المعنية بخدمة التنمية الإنسانية الشاملة، مساهمة أولى “لإنقاذ السكان في هذه المرحلة الانتقالية الملحّة”. هذا وعبّر أيضًا “عن قربه الروحي ودعمه الأبوي للأشخاص المتضرّرين نتيجة الزلزال”.
وكان قد ذكر أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، هذه الكارثة وقال: “أودّ أن أودي بتحيّاتي والتعبير عن قربي من الشعب الألباني العزيز الذي عانى الكثير في هذه الأيام الأخيرة. ألبانيا كانت البلد الأوروبي الأوّل الذي أردت أن أزوره. أنا قريب من الضحايا وأصلّي على نيّة الموتى والأشخاص المجروحين والعائلات. ليبارك الربّ هذا الشعب الذي أحبّه كثيرًا”.
وأشار البيان أنّ المبلغ سيُرسَل إلى الرعايا المعنية بالتعاون مع السفارة البابوية في ألبانيا.