وقّع البابا رسالة حول معنى مغارة الميلاد، يوم الأحد في الأوّل من كانون الأوّل 2019، في غريتشيو (إيطاليا)، وهو المكان الذي صنع فيه القديس فرنسيس الأسيزي المغارة للمرّة الأولى.
طلب البابا من الزوّار الحاضرين في ساحة القديس بطرس أن يصلّوا على نيّة زيارته إلى غريتشيو: “بعد ظهر اليوم، سأتوجّه إلى غريتشيو، المكان الذي قام فيه القديس فرنسيس الأسيزي ببناء المغارة للمرّة الأولى. هنا، سأوقّع رسالة حول معنى وقيمة المغارة. فالمغارة هي علامة بسيطة ورائعة تعبّر عن الإيمان المسيحي. إنها رسالة قصيرة تساعدنا على الاستعداد لعيد الميلاد. رافقوني بالصلاة على نيّة هذه الرحلة”.
وكان قد أعلن البابا رسالة حول معنى المغارة أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء الفائت، في 27 تشرين الثاني 2019، في ساحة القديس بطرس. وأكّد أنه سيزور غريتشيو، يوم الأحد، في الأحد الأوّل من زمن المجيء الذي يعدّنا للميلاد.
تقع هذه المدينة في أومبريا في مقاطعة ريتي، في شمال شرق روما وهو المكان الأوّل الذي صنع فيه القديس فرنسيس الأسيزي المغارة الأولى ثلاثة أعوام قبل وفاته، وقال: “سأذهب إلى غريتشيو لأصلّي في المكان الذي أنشئ فيه المغارة الأولى للقديس فرنسيس الأسيزي”.
ثم أعلن البابا “هذه الرسالة إلى كلّ المؤمنين لفهم معنى المغارة” في الوقت التي كانت تُبنى فيه المغارة في ساحة القديس بطرس.
وكان قد توجّه البابا إلى غريتشيو، في زيارة خاصة في شهر كانون الثاني 2016 وقد صلّى أمام المغارة التي تعود إلى العام 1223 وتبادل الحديث مع الجماعة الفرنسيسية.