غادر الكاردينال كراييفسكي، رئيس المكتب التّابع للكرسيّ الرّسوليّ الّذي يُعنى بأعمال المحبّة إلى جزيرة ليسبوس مع العديد من المسؤولين عن جماعة سانت إيجيديو وذلك يوم الاثنين 2 كانون الأول 2019، وعاد في اليوم التالي مصطحبًا معه 33 لاجئًا يطلبون اللجوء السياسي، بحسب بيان صادر عن الكرسي الرسولي يعود إلى ذلك التاريخ.
وذكّر البيان أنّ البابا فرنسيس عندما ذهب إلى جزيرة ليسبوس في نيسان 2016، اصطحب معه إلى إيطاليا ثلاث عائلات سورية تطلب اللجوء وتكفّل الكرسي الرسولي بتكاليف الاستقبال في حين أنّ المسكن والدمج تابعته جماعة سانت إيجيديو.
في أيار 2019، بعد ثلاثة أعوام على هذا الحدث طلب البابا من المرشد العودة إلى الجزيرة ليعبّر من جديد عن تضامنه مع الشعب اليوناني واللاجئين؛ في هذه المناسبة، عبّر عن رغبته بالقيام بهذه اللفتة الجديدة من التضامن وإيجاد ملجأ لمجموعة من اللاجئين الشباب وبعض العائلات الذين أتوا من أفغانستان وكاميرون وتوغو.
وبعد فترة من المفاوضات الرسمية بين المنظمات بهدف تحقيق هذا الرواق الإنساني الجديد، منحت وزارة الداخلية للجمهورية الإيطالية موافقتها النهائية لهذه العملية.
تُختتم هذه العمليّة في خلال شهر كانون الأول عندما سيتوجّه عشرة لاجئين آخرين إلى إيطاليا، وتبدأ بذلك الإجراءات الضرورية لطلب الحماية الدولية. سيكون استقبال هؤلاء اللاجئين من جديد على عاتق الكرسي الرسولي من خلال المرشدية الرسولية وجماعة سانت إيجيديو.