“الممثّل والمنتج الأميركي روبرت ريدفورد، الحائز على جائزتَي أوسكار، كان أيضاً موجوداً”: بهذه الجملة، أكّدت صحيفة “لوسيرفاتوري رومانو” الصادرة بالإيطالية بتاريخ اليوم 5 كانون الأول 2019 وجود الممثّل في المقابلة العامّة مع المؤمنين البارحة، والتي جرت في ساحة القدّيس بطرس.
وبحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، نُشِرَت صور أظهرت التحيّة السريعة التي تبادلها البابا فرنسيس وروبرت ريدفورد الذي يكبره بأربعة أشهر، إذ وُلد في 18 آب 1936 (وهو يبلغ من العمر 83 عاماً)، فيما البابا فرنسيس وُلد في 17 كانون الأول 1936. أمّا القاسم المشترك بين الرجلَين فهو الإنذارات التي يُطلقانها بشأن المخاطر التي يواجهها “البيت المشترك”.
في الواقع، يُعتَبَر الممثّل الأميركيّ “مُطلِق الإنذارات الرائد في مجال الحفاظ على الأرض”. وقد أسّس سنة 1981 معهداً لإدارة الموارد الطبيعيّة، فيما نظّم سنة 1989 مؤتمراً ثُنائيّاً بين الولايات المتّحدة الأميركية والاتّحاد السوفياتي حول احترار الأرض.
بعد نجاح فيلم Butch Cassidy and the Sundance Kid اشترى في ولاية يوتاه حلبة للتزلّج سمّاها “ساندانس” Sundance على اسم شخصيّته.
أمّا “معهد ساندانس” فيُروّج للمهرجان الأميركي للأفلام المستقلّة، وقد تأسّس سنة 1980.
عن التزامه في العمل في مجال المناخ، يشرح ريدفورد قائلاً: “ابتدأ التزامي بالعمل في مجال المناخ منذ 40 سنة. وإن أردنا تفادي الأسوأ، علينا أن نتصرّف بطريقة ذكيّة وفوريّة، حتّى بوجه اللامبالاة والكسل والمعارضة”.