شجّع البابا “على قرية عالمية للتربية، ضمن إطار الإعداد “للميثاق الدوليّ حول التربية” في أيار 2020. واستقبل المشاركين في اللقاء العالمي “أستطيع” (I can)، مشروع من ترويج المدارس الكاثوليكية ومستوحى من المنشور البابوي “كن مسبَّحًا” للبابا، الذي انعُقد من 26 حتى 30 تشرين الثاني 2019 في روما، مع مشاركة 43 بلدًا.
شجّع البابا “الأخوّة الشاملة”: “من يعيشون فيها يطوّرون شبكة من العلاقات الإنسانية، وهي تشكّل علاجًا أفضل ضدّ كلّ أشكال التمييز والعنف والتنمّر. في هذه القرية الكبيرة، أصبحت التربية حاملة للأخوّة ومنشئة للسلام بين كلّ شعوب العائلة البشرية، بالإضافة إلى الحوار بين الأديان”.
بالنسبة إلى البابا فرنسيس، وسيلة البنيان هي “الأسلوب التربوي الذي يجمع العقل باليدين والقلب أي أبعادنا المتعددة التي ترتبط ببعضها البعض على الدوام”.
وقال: “أحبّ أن أرى الجمال في العمل أثناء التزامكم اليومي. جمال يتحقّق من المشاركة في اللفتات الصغيرة العديدة. هذا يذكّرني بفنّ الفسيفساء الذي فيه تتجمّع العديد من القطع لتشكّل صورة أكبر. تبدو القطع عن قرب وكأنّها من دون معنى، إنما معًا هي تشكّل رؤية مذهلة”.