شكر الكاثوليك البابا على حمل حنان الله إليهم! هذا ما تداوله الناس في الشارع عندما سُئلوا عن البابا فرنسيس لمناسبة مرور 50 عامًا على سيامته الكهنوتية، اليوم 13 كانون الأول.
بالنسبة إلى كارين، البالغة من العمر 32 عامًا، إنّ البابا فرنسيس هو البابا الذي علِم كيف يُظهر وجهة “الضواحي”، إحدى الكلمات المفتاح في حبريّته. وأفادت: “علّمتني دعواته للتمييز أن أفكّر أكثر في معتقداتي. وفهمت أيضًا أنّ الكنيسة هي أنت ونحن وأنتم وأنا”.
ماري، 58 عامًا، الملتزمة كثيرًا بالرعية، عبّرت عن امتنانها للبابا الذي يساهم في “تنقية الكنيسة من خطيئة التعدّي على الأطفال وتتمنّى له أن يستمرّ في استمداد قوّته من الإفخارستيا والصلاة إلى مريم. تجدر الإشارة إلى أنّ البابا لا يغادر إلى أي رحلة من دون أن يضع باقة من الورود لدى مريم الكبرى ويسلّمها رحلته.
أما تريز، 34 عامًا فتفيد بأنّ البابا ساهم كثيرًا في نموّ الكنيسة بالأخص من ناحية المحبة داعيًا إلى التوقّف عن الحكم. ماذا تقول له الأم الشابة لمناسبة مرور 50 عامًا على سيامته الكهنوتية؟ شكرًا لأنّه يضحّي بنفسه من أجلنا ويساعد الكنيسة على التقدّم في مسيرة القداسة من خلال مساعدات ملموسة مثل المنشور البابوي “كن مسبَّحًا”.
من وجهة نظر ماري، الفنانة الشابة، إنّ الكاثوليك يشكرونه على نقل حنان الله: “نشعر بأننا محبوبون من إله يقبلنا كما نحن لنعمل معه”.
إنه لأمر مريح أن نرى حضوره الملموس إلى جانبنا، مع كلّ هبوب العاصفة نمرّ فيها… إنه يحثّنا على البساطة والتواضع.
إيديت، الطالبة البالغة من العمر 18 عامًا، تمنّت أن يستمرّ في تحريك الشباب في العالم! وذكّر الأب أوليفييه: “يوبيل الخمسين عامًا هو أولاً مناسبة لشكر الله على أمانته وعلى شكر الله أيضًا على أمانة البابا فرنسيس: إنه رجل سلّم ذاته لله في خدمة الآخرين… وسار على خطى القديس بطرس”.