“بتاريخ 4 كانون الأول 2019، استقبل أمين عام الأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريز في نيويورك اللجنة العليا للتوصّل إلى الأهداف المنصوص عنها في الوثيقة حول الأخوّة الإنسانيّة” (والتي وقّعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في أبو ظبي في 4 شباط الماضي).
هذا ما يمكن أن نقرأه في بيان صدر عن الفاتيكان، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت. أمّا الهدف من الزيارة فهو تسليم أعضاء اللجنة للأمين العام رسالة من الحبر الأعظم ومن الإمام يطلبان فيها أن يتمّ إعلان الرابع من شباط يوماً عالميّاً للأخوّة الإنسانيّة.
كما واقترحا أيضاً على منظّمة الأمم المتّحدة تنظيم قمّة عالميّة حول الأخوّة الإنسانيّة، بالتعاون مع جامعة الأزهر والكرسي الرسولي.
من ناحيته، عبّر غوتيريز عن “تقديره وعن استعداده” لهذه المبادرة، مُشيراً إلى “أهمية العمل في خدمة البشريّة جمعاء”. وقد عيّن أداما ديينغ (المستشار الخاصّ المعنيّ بمنع الإبادة الجماعيّة) كممثّل للأمم المتّحدة ليُتابع نشاطات اللجنة وليتعاون معها.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اللجنة العُليا تأسّست في 20 آب الماضي لأجل تطبيق الوثيقة الموقّعة في 4 شباط، وهي تتألّف من أعضاء مسيحيّين ومسلمين ويهود، ويرأسها الكاردينال ميغيل أنخل أيوسو غويكسوت، رئيس المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان.