يوم الاثنين 16 كانون الأوّل، رافقت أثليتيكا فاتيكانا، الجمعية الرياضية للكرسي الرسولي أطفال المستوصف الطبيّ للفاتيكان، من سانتا مارتا إلى المركز الرياضي فيامي جياللي في كاستل بورتزيانو، لعيش يوم احتفالي والمشاركة في غداء الميلاد واكتشاف “سرّ” الأبطال الأولمبيين الكبار، بحسب ما أفاد لوسيرفاتوري رومانو في اللغة الإيطالية.
إنها ميداليات أولمبية وعالمية حصل عليها من استقبلوا الأولاد وعائلاتهم وأعدّوا طعام الغداء وخدموا على المائدة. كلّ مشترك حصل على هدايا وحلوى على شرف البابا فرنسيس عشية عيد ميلاده، في 17 كانون الأول.
وقال فابريتزيو دوناتو، قائد الفريق الإيطالي للألعاب الرياضية: “نحن هنا لننمو معًا كشعب. الرياضة هي تضامن وحتى لو أنّنا نمارس مهارات فردية إلاّ أننا ننتمي إلى فريق واحد”.
أصغى الرياضيون إلى شهادات الحياة اليومية للمستوصف وفسّرت الأخت أنطونييتا: “نحن نزوّدهم بمساعدة مجانية للعائلات مع أولادهم والضمان الاجتماعي لا يغطّي تلك. وأضافت: “إنهم قبل كلّ شيء غرباء ونحن بالتأكيد لا ننظر إلى الأصل أو الدين…. اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحاول أن ننقذ العائلات التي تتعرّض لخطر السوق السوداء والمخدرات والدعارة”.
في الواقع، في العام 1922، نشأ المستوصف على عهد البابا بيوس الحادي عشر وباركهم ثم دعمه العديد من الباباوات فيما بعد وهو اليوم مؤسسة يترأّسها الكاردينال المرشد الروحي كونراد كراييفسكي. ومنذ نشأته، سُلِّم إلى عهدة راهبات المحبة للقديس منصور دو بول.