“المغارة هي التذكير بوجود يسوع المُحبّ”: هذا ما شرحه البابا فرنسيس اليوم خلال المقابلة العامّة التي أجراها مع المؤمنين، بحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وبعد تعليمه، ألقى الحبر الأعظم التحيّة على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، خاصّة الشباب منهم قائلاً لهم: “أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، أدعوكم أنتم أيضاً إلى اتّباع تقليد المغارة”.
ثمّ حيّى البابا الحجّاج الناطقين بالإيطاليّة والذين كانوا موجودين في قاعة بولس السادس قائلاً لهم: “ستجدون في المغارة التذكير بوجود يسوع المحبّ في عائلاتكم وفي حياتكم”، شاكراً كلّ مَن عايدوه ومُضيفاً: “أتمنّى للجميع ميلاداً مجيداً، وأشكر مَن عايدوني من كلّ أنحاء العالم لمناسبة الذكرى الخمسين على سيامتي، ولمناسبة عيد ميلادي. وشكر كبير خاصّة على هبة الصلاة”.
أمّا فيما يختصّ بالحجّاج الناطقين بالعربيّة الموجودين في القاعة، “خاصّة من أتوا من الأرض المقدّسة والأردن والشرق الأوسط”، فقد رحّب بهم البابا وقال لهم: “المغارة التي يصبو إليها الله هي قلبنا. فهو يودّ أن يمنحنا سلامه الذي لا يتزعزع وحياته الأبديّة. وهذا هو ما يغيّر العالم… إنّ ربّ المجد قد ترك السماء ليكون معنا ويُحوّل أرضنا إلى سماء”.