ذكّر البابا فرنسيس بالمواقف الأربعة لمواجهة تحدّي الهجرة اليوم: “الاستقبال والحماية والتعزيز والاندماج”. في الواقع، نشر البابا هذه التغريدة لمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين: “إنّ الردّ على التحدي التي تضعه الهجرات المعاصرة يمكن أن يتلخّص بأربعة أفعال: الاستقبال والحماية والتعزيز والاندماج. إن وضعناها حيّز التنفيذ، نساهم في بنيان مدينة الله والإنسان”.
تطبيقًا على كلامه، قابل البابا فرنسيس 33 لاجئًا في ختام مقابلاته الصباحية وصلوا أخيرًا من ليسبوس يطلبون اللجوء السياسي بفضل “الأروقة الإنسانية” التي عملت عليها جماعة سانت إيجيديو. تمّ استقبالهم في بيت سانت إيجيديو في رعية سانتا ماريا في تراستيفيري وفي مبانٍ وُضعت في عهدة العائلات والبيوت الدينية، ورعايا روما.
وفي الآونة الأخيرة، وبعد زيارة الجزيرة اليونانية في ليسبوس، دعا الكاردينال كونراد كراييفسكي، المرشد البابوي إلى إفراغ “معسكرات الاعتقال” ألا وهي مخيّمات اللاجئين.
ثم توجّه البابا فيما بعد للصلاة بالقرب من الصليب الموضوع لتذكار المهاجرين واللاجئين الذين توفّوا أثناء سفرهم.