“أيّهما أجمل، الحرب أو السلام؟” هذا ما سأله البابا فرنسيس مستقبلاً الأولاد الذين ساعدهم المستوصف الطبي “سانتا ماريا” في الفاتيكان، في 22 كانون الأول 2019.
مع العبارات الثلاث “أمل ومحبة وسلام”، شجّعهم على “النظر إلى المسقبل والتطلّع إلى الأفق بالرجاء الذي ينبع من الرب على الدوام، من عملنا نحو عالم أفضل”.
وقال: “هؤلاء الأولاد يقومون بأمور عظيمة! أنا سعيد، أنا سعيد أن أراكم تقومون بذلك! أنتم ترنّمون جيدًا، جيد جدًا. أنتم شجعان. والحلوى لذيذة… هل يمكننا أن نتذوّقها؟ معًا؟أو ننتظر؟” ثم تحدّث البابا عن أهمية أن يلعب الأهل مع أولادهم. اللعب مع الأولاد، تعبير الأولاد ألا وهو البراءة والوعد والكثير من الأمور الجيدة…”.
ثم أشار إلى أنّ الحرب تقتل الحياة والمسنين والشبيبة والأولاد، هي تقتل كلّ شيء. إنما إن أردنا أن ننتصر على الحرب فنحن بحاجة إلى الحبّ. كيف يمكننا أن نعيش من دون حرب؟ بحبّ. كيف يمكننا أن نعيش من دون حرب؟ كيف؟ بسلام، بحبّ! والعبارة الثالثة، هي الرجاء. يجب أن نتحلّى دائمًا بالرجاء.
وختم: أشكركم أيها الأهل وكل من ساهم بهذا الاحتفال. والآن عليّ أن أذهب لأتلو صلاة التبشير الملائكي وسأصلّي من أجلكم، وأنتم قوموا بالمثل، اتّفقنا؟ إلى اللقاء وشكرًا.