تمّ الاعتراف بتشييد 37 كنيسة و50 مبنى رعويًا عملاً بالأحكام التي تنظّم بناء أماكن عبادة مسيحية وذلك بحسب مرسوم صدر عن الحكومة المصرية، نقلاً عن الوكالة الفاتيكانية فيدس (جياني فالنتي) في 20 كانون الأول 2019. إنّ هذا يشمل تشييد 1322 كنيسة ومبانٍ تمّ تنظيمها منذ بدء عملية تشييد أماكن العبادة المسيحية وقد بُنيت في الماضي من دون تصاريح مطلوبة.
شدّدت فيدس على “عزم السلطات المصرية بتنفيذ مشروع بناء الكنائس” التي بُنيت سابقًا من دون إذن.
إنّ الكنائس الخاضعة لفحص اللجنة الحكومية هي تلك التي بُنيت قبل أن ينفَّذ القانون الجديد حول بنيان وإدارة مراكز العبادة الذي اعتمده البرلمان المصري في 30 آب 2016. إنّ اللجنة هي مكلَّفة بالتحقّق ما إذا كانت هذه المباني تستجيب للمعايير المحددة بموجب القانون الجديد. يوجد العديد من الكنائس التي بُنيت بشكل عفوي، من دون تصريح.
ويمكننا أن نقرأ في المقالة أنّ القانون الذي صدر في آب 2016 يشكّل بالنسبة إلى الجماعات المسيحية “تقدّمًا موضوعيًا” بالمقارنة مع القواعد العشر التي أُضيفت في العام 1934 على التشريع العثماني من قِبل وزارة الداخلية التي حظّرت إنشاء قانون جديد للكنائس في محيط المدارس والقنوات والمباني الحكومية والسكك الحديدية والمناطق السكنية.
غالبًا ما حظّر التطبيق الصارم لهذه القواعد بنيان الكنائس في المدن والقرى التي يسكنها المسيحيون.