نشر البابا سلسلة من التغريدات بعد عيد الميلاد تدفعنا إلى التأمّل بالمغارة أكثر فأكثر وندرك أهميّة العطايا التي منحنا إياها الله من خلال شكره على أصغر التفاصيل الموجودة في حياتنا. فيوم أمس الاثنين 30 كانون الأول، نشر:
“تذكّرنا المغارة ببساطتها، أن ما هو المهمّ في الحياة ليس كميّة الأمور، إنما نوعية المشاعر. وإذ تجذب أنظارنا نحو الله، الفقير بالأمور المادية والغني بالمحبة، تذكّرنا المغارة بما هو مهمّ وجوهري”.
نشر تغريدة تحت عنوان بيت لحم والمغارة يوم السبت 28 كانون الأوّل 2019:
“بيت لحم تعني “بيت الخبز”. المغارة التي نصنعها في البيت تذكّرنا بأنّ يسوع هو خبز الحياة: هو من يغذّي محبّتنا، هو من يعطي عائلاتنا قوّة أن نسير قدمًا ونغفر لبعضنا”.
ويوم الجمعة 27 كانون الأوّل، كتب عن المغارة والإصغاء، كما ورد في رسالته في الأوّل من كانون الأوّل الفائت:
“تذكّرنا المغارة بأهمّية التوقّف للتأمّل. هكذا فقط يمكننا أن نستشفّ ما هو الأهمّ في الحياة. إذا تركنا خارج المنزل صخب العالم نتمكّن عندها من الانفتاح على كلمة الله، الذي يتحدّث في الصمت”.
ذكر البابا عيد القديس اسطفانس أوّل الشهداء يوم الخميس 26 كانون الأوّل وغرّد:
“نعيّد اليوم عيد القديس اسطفانس، أوّل الشهداء. هذا الشابّ الذي خدم الإنجيل والممتلئ من الروح القدس، علِم كيف يُخبر عن يسوع بالكلمات والأهمّ من كلّ ذلك بحياته”.
وأمّا يوم الأربعاء، يوم عيد الميلاد، نشر البابا تغريدتين على حسابه الخاص حول المواضيع التي تطرّق إليها ليلة عيد الميلاد:
العمانوئيل:
“ليكن العمّانوئيل نورًا للبشريّة المجروحة بأسرها. وليفكّ أسر قلبنا الذي غالبًا ما يكون متصلّبًا وأنانيًا، وليجعلنا أدوات محبّته. وليمنح الجميع حنانه في يوم العيد هذا، ولينر ظلام هذا العالم”.
الامتنان:
“اليوم هو اليوم المناسب للاقتراب من بيت القربان، ومن المغارة، ومن المذود، كي نرفع الشكران. نقبل الهبة التي هي من يسوع، كي نصبح هبة، مثل يسوع ونعطي معنى لحياتنا”.