“إلى مريم العذراء، شفاء المرضى، أعهد جميع الأشخاص الذين يتحمّلون عبء المرض، وعائلاتهم، وكذلك جميع العاملين في مجال الصحّة. وبكلّ مودّة أؤكّد للجميع قُربي في الصلاة”: كانت هذه تغريدة البابا فرنسيس البارحة 11 شباط 2020 في يوم المريض العالميّ، وفي ذكرى سيّدة لورد.
وقد ألحق البابا التغريدة الأولى بأخرى تطرّق فيها إلى “الحنان والرحمة” قائلاً: “يُقدّم يسوع المسيح رحمته لمن يعيشون في قلق بسبب وضعهم المليء بالهشاشة والألم والضعف. إنه يدعو كلّ واحد إلى الدخول في حياته ليختبر الحنان”.
ودائماً في سياق عيد سيّدة لورد ويوم المريض، حيّى البابا فرنسيس حجّاج معبد “إل شالاو” في أبرشيّة مندوزا في الأرجنتين لمناسبة عيد سيّدة لورد، ضمن شريط مسجّل مدّته دقيقة واحدة، نشره مؤتمر أساقفة البلاد على حسابه على موقع تويتر البارحة أيضاً. وقد صوّر الشريط صديق للبابا هو الأب غوستافو.
Sanctuaire de Notre Dame de Lourdes à Mendoza (Argentine) @ Facebook du sanctuaire
“أيّها المؤمنون وحجّاج المعبد، أرسل لكم تحيّاتي أنتم الذين تقصدون المعبد للصلاة للعذراء: إنّها أمّنا، سيّدة لورد”.
وأشار البابا في شريطه، بحسب ما نقلته لنا الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، إلى أنّنا “أحياناً نكون بصحّة جيّدة، وفي أوقات أخرى لا، لكنّ الأمور تجري هكذا، ومريم هي أمّنا وهي تُحبّنا في كلّ الأحوال”.
ثمّ أعطى الحبر الأعظم بركته للجميع طالِباً منهم أن يُصلّوا لأجله.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “معبد لورد” في الأرجنتين مبنيّ على شكل مدرّج يتّسع لأربعة آلاف مقعد، وهو المركز الأساسيّ لتجمّع الكاثوليك في مقاطعة مندوزا طوال السنة، فيما يُقدَّر أنّ حوالى 20 ألف شخص يزورونه كلّ سنة.
Sanctuaire de Notre Dame de Lourdes à Mendoza (Argentine) @ Facebook du sanctuaire