Urbi et Orbi, Pâques 2019 © Vatican Media

الصوم وعيد الفصح: الاحتفالات التي سيترأسها البابا

رياضة البابا والكوريا ورتبة التوبة

Share this Entry

بتاريخ 12 شباط 2020، نشر الكرسيّ الرسوليّ روزنامة الاحتفالات التي سيترأسها البابا فرنسيس خلال الصوم والجمعة العظيمة، وصولاً إلى عيد الفصح المجيد.

وبناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، أشار الكرسي الرسولي إلى أنّ الصوم يبدأ بأربعاء الرّماد في 26 شباط (بحسب الطقس اللّاتينيّ). وهذا اليوم سيكون المحطّة الأولى من الصوم في روما، بحيث أنّ تقليداً قديماً رومانيّاً يقترح حجّاً يوميّاً إلى كنائس مختلفة في روما مع بدء الصوم وفي أسبوع الآلام والأسبوع الأوّل بعد عيد الفصح.

أمّا هذه المحطّة الأولى فستبدأ بعد ظهر الأربعاء 26 شباط عند الرابعة والنصف بفترة صلاة في كنيسة القديس أنسيلمو، لِيَليها زياح التوبة التقليديّ للكرادلة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والرهبان وكهنة كنيسة القديسة سابين الدومينيكان والمؤمنين.

بعد ذلك، سيترأس البابا عند الخامسة قدّاساً سيُبارك خلاله الرماد ويذرّه على جباه المؤمنين.

الرياضة الروحية ورتبة التوبة

سيبدأ البابا فرنسيس وأعضاء الكوريا الرومانيّة رياضتهم الروحيّة يوم الأحد في الأول من آذار، على أن تنتهي في السادس منه. وكما جرت العادة، ستحصل الرياضة في أريتشيا جنوب شرق روما، في مركز للرياضات الروحية تابع لليسوعيّين.

أمّا يوم الجمعة 20 آذار، فستحصل رتبة التوبة في بازيليك القدّيس بطرس عند الخامسة من بعد الظهر. والبابا فرنسيس هو مَن أسّس هذه المبادرة التي يعترف بنفسه خلالها، قبل أن يُصغي إلى اعترافاتٍ.

الاحتفال بالشعانين

سيفتتح البابا أسبوع الآلام يوم الأحد 5 نيسان بالاحتفال بعيد الشعانين، وذلك عند العاشرة صباحاً في ساحة القدّيس بطرس، مع ترؤسه التطواف الذي يُذكّر بدخول يسوع إلى أورشليم. وسيُبارك البابا السعف، على أن يحتفل بعدها بالقدّاس.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ أحد الشعانين هو أيضاً يوم الشبيبة العالمي الخامس والثلاثين حول موضوع “أيّها الشاب، أقول لك: قُم” (لو 7 : 14).

قدّاس تبريك الزيوت صباح خميس الغسل

صباح الخميس 9 نيسان، أي خميس الغسل، سيترأس البابا فرنسيس قدّاس تبريك الزيوت عند التاسعة والنصف صباحاً في البازيليك الفاتيكانية. وخلال هذا الاحتفال، سيُكرّس الزيت الذي يُستخدَم في أسرار العماد والتثبيت والسيامة. وسيُبارك أيضاً الزيت الذي يُمسَح به المرضى، على أن يُشارك في القدّاس الكرادلة والبطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والكهنة الموجودين في روما.

أمّا فيما يختصّ بمكان وزمان رتبة الغسل مساء الخميس، فلا تحديد لهما بعد، لأنّ البابا كلّ سنة يتوجّه إلى مكان رمزيّ (سجن، دار للمعوّقين…) لجل الاحتفال برُتبة الغسل.

درب الصليب في الكوليزيه

بعد ظهر الجمعة 10 نيسان، سيترأس البابا فرنسيس ليتورجيا الآلام في بازيليك القدّيس بطرس عند الخامسة، على أن يترأس ليلاً درب الصليب الذي سينطلق من الكوليزيه عند التاسعة والربع. ومع نهاية درب الصليب، سيتوجّه البابا بكلمة للمُشاركين، ويُعطيهم بركته الرسوليّة.

ليلة عيد الفصح، ويوم العيد

يوم السبت 11 نيسان، ستُقام سهرة عيد الفصح في البازيليك الفاتيكانيّة عند الثامنة والنصف، على أن يُبارك البابا النار في مدخل البازيليك ويُضيء شمعة الفصح.

وبعد زياح الدخول وترنيمة القيامة التقليديّة، سيترأس البابا ليتورجيا الكلمة وليتورجيا العماد والإفخارستيا، مُحاطاً بالكرادلة.

صباح يوم عيد الفصح، أي في 12 نيسان، سيحتفل البابا بالقدّاس في باحة بازيليك القدّيس بطرس بدءاً من العاشرة. ومع انتهاء الاحتفال ظهراً، سيُعطي البركة لروما وللعالم، أي البركة الخاصّة التي تُمنَح في الميلاد والفصح وعند انتخاب حبر أعظم جديد.

Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير