أسّس “مجمع الكنائس الشرقيّة” صندوق طوارىء نزولاً عند دعوة البابا فرنسيس التي طالب فيها بعدم ترك الفقراء معزولين خلال وباء فيروس كورونا، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وقد تمّ الإعلان عن هذا الصندوق في عيد الفصح لدى الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقيّ، عشيّة عيد الرحمة، أي في 18 نيسان 2020، مع العِلم أنّ المبادرة تعمل بالتعاون مع منظّمات خيرية كاثوليكية فعّالة في الشرق الأوسط.
كما ويهدف الصندوق المذكور أيضاً إلى المساعدة في جمع التبرّعات للأرض المقدّسة، والتي تمّ تأجيلها هذه السنة من يوم الجمعة العظيمة إلى عيد الصليب في 13 أيلول 2020.
وحتّى الآن، تمّ الإعلان عن العديد من الهبات باسم البابا فرنسيس: 10 أجهزة تنفّس مُخصّصة لمستشفيات في سوريا، بالإضافة إلى 3 أجهزة لمستشفى القديس يوسف في القدس، ومعدّات للتشخيص لغزّة، ودعم مادي لمستشفى العائلة المقدّسة في بيت لحم.
كما وأنّ هناك طلبات أخرى قيد الدرس، مع تأكيد الإبقاء على المساعدة السنويّة للمجمع لمدارس وجامعات كاثوليكيّة، بالإضافة إلى المساعدات لمهاجرين من سوريا والعراق ولاجئين في لبنان والأردن، “على الرغم من الشكوك حيال الوضع الاقتصاديّ”.