Mosaïques Du Sacré-Coeur De Montmartre, Paris © Anita Sanchez

الصلاة هي التشفّع للعالم

“هو يتحلّى بقلب رحوم!… إنه الرحمة بذاتها! اذهبوا إلى يسوع!” هكذا غرّد البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر منذ الأسبوع الفائت حتى اليوم مرورًا بيوم الجمعة، في عيد قلب يسوع، في 19 حزيران. سندرج كلّ التغريدات التي تمحورت حول هذا الموضوع […]

Share this Entry

“هو يتحلّى بقلب رحوم!… إنه الرحمة بذاتها! اذهبوا إلى يسوع!” هكذا غرّد البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر منذ الأسبوع الفائت حتى اليوم مرورًا بيوم الجمعة، في عيد قلب يسوع، في 19 حزيران. سندرج كلّ التغريدات التي تمحورت حول هذا الموضوع في هذه المقالة، بدءًا بصلاة موسى يوم الأربعاء أذناء المقابلة العامة مع المؤمنين.

الأربعاء 17 حزيران 2020: التشفّع من أجل العالم

“الصلاة تعني أن نتشفّع للعالم ونتذكّر أنه بالرغم من ضعفه وهشاشته، هو ينتمي دائمًا إلى الله”.

الخميس 18 حزيران 2020: قلوب مشابهة لقلبه

“لا يمكن للربّ أن يدخل إلى القلوب القاسية والإيديولوجيّة، ولكنّه يدخل إلى القلوب التي تشبه قلبه: القلوب المنفتحة والشفوقة”.

الجمعة 19 حزيران 2020: مستوى إنسانيّتنا

“إنّ الربّ ينظر إلينا دائمًا برحمة، فلا تخافنّ من الاقتراب منه! هو يملك قلبًا رحيمًا وإن أظهرنا له جراحنا الداخليّة وخطايانا هو يغفر لنا على الدوام لأنه رحمة بحدّ ذاتها! لنذهب إذًا إلى يسوع!”

“لنتذكّر، في اليوم الدوليّ للقضاء على العنف الجنسيّ في حالات النزاع، أنّ المرأة تحمل في داخلها حراسة الحياة والشركة مع كلّ شيء والعناية بكلّ شيء. وبالتالي من الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة نفهم مستوى الإنسانيّة الذي نتحلّى به”.

أدعوكم للصلاة من أجل الكهنة، لكي، ومن خلال صلاتكم، يعزّزهم الربّ في دعوتهم، ويعزّيهم في خدمتهم، ويكونوا على الدوام خدّامًا لفرح الإنجيل لجميع الأمم”.

السبت 20 حزيران: منهكون، هم يتابعون عملهم

“إنّ يسوع حاضر في اللاجئين والنازحين؛ ونحن مدعوّون لكي نرى في وجوههم وجه المسيح الذي يسائلنا وعندها سنشكره لأنّه سمح أن نحبّه ونخدمه”.

“أيها الأطبّاء والممرّضين، لقد تمكّن العالم من رؤية الخير الذي قمتم به في حالة المحنة الكبيرة. وبالرغم من التعب ثابرتم في التزامكم بمهنيّة وتفانٍ وهذا الأمر يولّد الرجاء. ولكم يتوجّه تقديري وشكري الصادق”.

الأحد 21 حزيران: شاب شجاع

“أيها الشباب الأعزّاء، لنطلب نعمة قلب جديد بشفاعة القديس لويس غونزاغا شفيعكم الشابّ الشجاع الذي لم يتراجع أبدًا عن خدمة الآخرين وبذل حياته في سبيل العناية بمرضى وباء الطاعون. ليغيّر لنا الربّ قلوبنا!”

“يدعونا يسوع في إنجيل هذا الأحد (متى 10، 26-33) لكي لا نخاف ولنكون أقوياء واثقين أمام تحديات الحياة، لأنّ حياتنا، وبالرغم من المخاطر التي تتعرّض لها، هي ثابتة بين يدي الله الذي يحبّنا ويحفظنا”.

الاثنين 22 حزيران: الكلمة التي تشفي

إنّ كلمة الله قد أعطيت لنا ككلمة حياة تحوّل وتجدّد، كلمة لا تحكم وإنما هي كلمة تشفي وهدفها المغفرة. كلمة هي نور لخطانا”.

الثلاثاء 23 حزيران: خلقنا من أجل الشركة والأخوّة

إنّ الله قد خلقنا من أجل الشركة والأخوّة، واليوم أكثر من أيّ وقت مضى ثبت أنّ الادّعاء بتركيز كلّ شيء على ذواتنا وجعل الفردانيّة المبدأ التوجيهي للمجتمع، هو مجرّد وهم. لكن علينا أن نتنبّه لأنّه من السهل جدًا أن نسقط مجدّدًا في هذا الوهم مع انتهاء حالة الطوارئ هذه”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير