أراد رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا ساسولي التعبير عن تقديره ودعمه لنداء “لا مستقبل بلا كبار السنّ – لا لصحّة انتقائيّة”، وذلك ضمن رسالة طويلة وجّهها للمُوقّع الأوّل أندريا ريكاردي، كما أشار إليه بيان صدر عن “جماعة سانت إيجيديو”، وبناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، وضمن الرسالة الموجّهة لمؤسِّس “سانت إيجيديو”، أعلن ساسولي عن دعمه للنداء الدوليّ المذكور والذي وقّع عليه آلاف الأشخاص من بين شخصيّات عالم الثقافة والمؤسّسات.
وبعد أن ذكّر أنّ وباء فيروس كورونا “قلب حياتنا”، وبعد أن اقتبس قول البابا فرنسيس أيضاً، دعا رئيس البرلمان الأوروبي إلى “استعادة جذورنا عبر وضع أخلاقيّة الإنسان التي تتعدّى منطق الربح الاقتصاديّ في الوسط، مع التخلّي عن ثقافة الإهمال والتأكّد من عدم بقاء أحد في الخلف”.
وأصرّ ساسولي على أنّه “من الضروريّ إحداث تغييرات شجاعة وجذريّة تشمل مجتمعنا وتبرهن عن روح التضامن المتجدّدة، لدعم الشباب كما لحماية كبار السنّ الذين هم اليوم الضحايا الأساسيّين للوباء”.