على ضوء الأزمة الصحيّة الحاليّة التي يعاني منها معظم البلدان، حثّ الكرسي الرسولي على تخفيض الديون، ومسامحة البلدان الفقيرة التي تثقل الديون كاهلها.
هذا ما جاء في بيان رئيس الأساقفة إيفان يوركوفيتش، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، نقلاً عن لسان البابا فرنسيس، وذلك في الجلسة السابعة والستين لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، في 2 تموز 2020. أشار المونسنيور إلى أنّ وفد الكرسي الرسولي سيتّخذ موقفًا ويقدّم المشروع الأوّليّ لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية.
أكّد المراقب الدائم أنّ الأزمة الحاليّة “سيكون لها تأثيرًا أكبر على أسلوب العيش الذي تعتمده الدول الفقيرة. من هنا، بات ملحًّا أن تتضافر جهود المجتمع الدوليّ ويسعى إلى تخفيض ديون البلدان الفقيرة التي تأثّرت كثيرًا بالأزمة الصحيّة”.
وأشار إلى أنّ “أساس” الأزمة الحاليّة ليست اقتصاديّة بحتة: “نظرًا للتعقيدات في الاقتصاد، لا يمكن تجاهل العوامل الأخلاقيّة والثقافيّة أو الاستهانة بها”، على حدّ قوله. إنّ جذور هذه الأزمة ليست اقتصاديّة وماليّة فحسب، بل هي قبل كلّ شيء أخلاقيّة.