“العائلة بحاجة إلى أن تتمّ حمايتها”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس في شريط الصلاة لشهر تموز 2020، وذلك من قبل الكنيسة والبلدان، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، أشار الأب الأقدس في الشريط الذي يعلن عن نيّة الصلاة لهذا الشهر إلى “المخاطر” التي تعترض العائلة: “إيقاع الحياة الطبيعيّة، التوتّر، نسيان الأهل أحياناً أن يلعبوا مع أولادهم…”، مُشيراً إلى دور الكنيسة: “على الكنيسة أن تُشجّع العائلات وأن تكون إلى جانبها كي تكتشف السُبل التي تسمح لها بتخطّي كلّ تلك المصاعب”.
وختم بنيّة الصلاة التي عهد بها للجميع، بفضل شبكة الصلاة العالميّة، قائلاً: “فلنُصلِّ كي تتمّ مرافقة عائلات اليوم بحبّ واحترام ونصح”. ثمّ أصرّ البابا على دور البلدان قائلاً: “وبشكل خاصّ، فلتحمِ الدول العائلة”.
من ناحيته، أشار المدير الدولي لشبكة الصلاة الأب فريديريك فورنوس اليسوعيّ إلى أنّه “في العديد من مناطق العالم، ما زال كثر يشعرون بآثار الوباء. وهناك العديد من العائلات التي تعاني من العوز وتجهل مصير مستقبلها ووظائفها. وبوجه هذه المشاكل، كيف تتمّ مرافقة هذه العائلات؟ البابا يُذكّرنا بأنّ العائلة هي أساس المجتمع والبُنية الأنسب لضمان الخير للأشخاص ولنموّهم… وفي هذا الزمن، العائلة بحاجة إلى الدعم والمرافقة. والصلاة على هذه النيّة تدفعنا إلى خدمة عائلاتنا، مع دعم المنظّمات التي تساعدها على مواجهة تحدياتها، لأنّ الصلاة الحقيقيّة تتجسّد في حياتنا”.
وختم قائلاً: “في شهر تموز، فلنكرّس كلّ يوم من وقت فراغنا لعائلاتنا، وكلّ واحد منّا يعرف ما يعني هذا”.