في 8 تموز 2020، سيُدفَن المونسنيور جورج راتزينغر في كاتدرائية راتيسبون في ألمانيا، كما أشارت إليه وسائل إعلام الفاتيكان في 3 تموز، وبحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وإن كانت الصحافة الإيطالية قد أشارت إلى مشاركة محتمَلة للبابا الفخريّ، فإنّ مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسوليّ (والذي اتّصلت به وكالتنا) لم يؤكّد هذه المعلومة.
نُشير هنا إلى أنّ جورج راتزينغر توفّي في الأوّل من تموز 2020 عن عمر 96 سنة، بعد أن كان البابا الفخريّ قد زاره بين 19 و22 حزيران على الكرسي المدولب. وقد احتفل الشقيقان بالقدّاس معاً يوميّاً، خاصّة وأنّهما سيما كاهنَين في اليوم نفسه، أي في 29 حزيران 1951.
وُلد جورج راتزينغر في 15 كانون الثاني 1924 وبدأ يعزف على الأرغن في كنيسة الرعيّة منذ سنّ الحادية عشرة. سنة 1935، دخل إلى إكليريكية تراونشتاين، لكنّه التحق بالقوّات المسلّحة النازيّة سنة 1942. بعد أن قبض عليه الحلفاء في 1945، بقي سجيناً طوال أشهر في نابولي. سنة 1947، دخل إكليريكية ميونخ مع أخيه جوزف راتزينغر. وبعد سيامتهما، أصبح كبير الكورس ثمّ قائد كورس الأطفال في كاتدرائية راتيسبون بين 1964 و1994.
إنّه مؤلّف كتاب “أخي البابا” Mon frère, le Pape الذي جمع فيه ذكريات الطفولة والحرب والمجمع، وصولاً حتّى الحبريّة.