شجّع البابا فرنسيس عمل التعاونيات في خدمة البيئة، لمناسبة اليوم العالميّ للتعاونيات، في 4 تموز 2020. وغرّد على حسابه الخاص على تويتر: “في بعض الأماكن، تنشأ تعاونيات لاستغلال الطاقة المتجددة، التي تسمح بالاكتفاء الذاتي المحليّ”.
وأكّد البابا: “يمكنها أن تحدث فارقًا في مكافحة تغيّر المناخ، بفضل الحسّ الجماعيّ القويّ والحبّ للأرض”.
وكان قد شجّع البابا كثيرًا ديناميكيّة أعضاء اتحاد التعاونيات الإيطاليّة في آذار 2019، وقال: “إنّ نموذج التعاونيات هو أحد القطاعات الجديدة الذي تتمحور حوله التعاونية، لأنه ينجح بجمع منطق الأعمال من جهة ومنطق التضامن من جهة أخرى”.
هذا وشدّد أيضًا على مكافحة عزلة اليوم، التي تؤدّي إلى “اليأس” ودعا إلى الالتزام “بإزالة القليل من الوحدة” عن الآخرين، والتعويض عنها بالقرب والحنان.
وصرّح البابا ذاكرًا أشكال عديدة من التضامن: “التعاون هو أسلوب عيش. من التضامن نلتزم لنقدّم عملاً مدفوع الأجر للجميع بشكل متساوٍ بينهم، حتى يتمكّن المزارعون أن يكونوا جزءًا من مجتمع يقوّيهم ويدعمهم، والإفساح المجال أمام صيّاد وحيد من الانضمام إلى مجموعة من الزملاء…”
وبالنسبة إلى البابا، إنّ “أعجوبة” التعاون هي استراتيجية فريق تفتح ممرًّا عبر الحشد غير المبالي الذي يستبعد الأكثر ضعفًا”. من هنا، إنّ التعاون المسيحي هو السبيل الصحيح. يمكن أن يبدو أبطأ من غيره على الصعيد الاقتصادي إنما فعّال أكثر”.